مصرع 22 مهاجراً صومالياً إثر انقلاب قاربين قرب سواحل مدغشقر
مصرع 22 مهاجراً صومالياً إثر انقلاب قاربين قرب سواحل مدغشقر
أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية عن مواصلة جهودها لإعادة المواطنين الصوماليين الذين تم إنقاذهم من المياه قبالة سواحل مدغشقر، بعد غرق سفينة نتج عنها وفاة 22 شخصًا، فيما تم إنقاذ 48 آخرين.
وبعث وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي، داود أويس، في بيان له، اليوم الاثنين نُشرته وكالة الأنباء الصومالية، بتعازيه لأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الحادث، مؤكداً أن الحكومة الصومالية تتابع الوضع عن كثب.
وأوضح وزير الإعلام في بيانه، أن الحكومة الصومالية تقوم حالياً بإرسال مسؤولين إلى مدغشقر لمتابعة أوضاع المواطنين المتضررين والتحقق من جنسية جميع الأفراد المتواجدين في مرافق الرعاية، لضمان أن جميع الذين تم إنقاذهم هم من المواطنين الصوماليين.
خطر التهريب
وأضاف الوزير الصومالي أن الحكومة ستجري تحقيقات بشأن ملابسات الكارثة والمتورطين فيها، محذرا الشباب الصومالي من مغبة خطر التهريب بطريقة غير شرعية.
مخاطر العنف والاستغلال والموت
وفي سياق الهجرة غير الشرعية، تتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الإفريقي إلى اليمن، إذ عادةً ما تقوم عصابات التهريب بإنزالهم ليلًا لتبدأ رحلة تهريب أخرى عبر البر باتجاه السعودية ودول الخليج العربي.
وفي وقت سابق، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة، إن اللاجئين والمهاجرين ما زالوا يواجهون أشكالاً متطرفة من العنف والاستغلال والموت في البحر والبر في جميع أنحاء إفريقيا أثناء تحركهم عبر القارة، وناشدت سلطات الحدود بذل المزيد من الجهود لحمايتهم.